كشفت اخبار اعلامية تركية بأن الدولى الجزائري، يوسف بلايلي، يقترب مـن الانتقال الي فريق طرابزون سبور التركي اثناء مدة الصفقات الصيفية الحالية، فى تطور مفاجئ لنجم “الخضر”، الذى كان قريبًا للغاية فى الفتره الماضية مـن العودة الي فريقه السابق الترجي التونسي.
وكان بلايلي (31 عَامًٌا) دخل فى أزمة مع فريق أجاكسيو الفرنسي العام الماضي، ما اضطره الي مغادرة النادي شهرين كاملين قبل نهاية مسابقه الدورى الفرنسي، ما أغضب ادارة أجاكسيو التى همّت بتقديم شكوى الي الاتحاد الدولى لكرة القـدم مـن اجل الدفـاع عَنْ حقوقها، ما دام ان بلايلي انقطع عَنْ النادي لشهرين ونصف قبل انتهاء عقده؛ لكنّها تراجعت فى الأخير بعد اتفاقها مع وكيل أعماله بتنازل اللاعب الجزائري عَنْ بعض مستحقاته أيضًا.
وقال موقع “أكسام” التركي إن أدارة طرابزون سبور تسابق الزمن مـن اجل إنهاء صفقة الدولى الجزائري، يوسف بلايلي، حتـى يتمكن الأخير مـن بداية التحضيرات الموسمية وتدارك التأخر الحاصل فى جاهزيته البدنية نظرًا لابتعاده عَنْ المنافسة والتدريبات الجماعية منذ حوالى 4 اشهر، فضلًا عَنْ قطع الطريق على الانديه الراغبة فى ضمه.
وتابع ذات المصدر التأكيد بأن مَسْؤُولِي النادي التركي مستعدون لرفع العرض المالي لبلايلي لإقناعه بالانضمام الي طرابزون، ويُقدَّر العرض الاول بحوالي 900 ألف يورو راتبًا سنويًّا للنجم الجزائري، وهي معطيات تبرز الإرادة القوّية لإدارة النادي التركي فى اعلن صفقة نجم فريق ستاد بريست الفرنسي السابق.
وأكدت مصادر “يلا شوت” بأن يوسف بلايلي منفتح جدًّا على فكرة الانتقال الي الدورى التركي، خاصةً فى اثناء نجاح العديد مـن اللاعبـين الجزائريين هناك تبعًا للعديد مـن التجارب، على غرار سفيان فيغولي لاحقًا مع فريق غلطة سراي، وأحمد توبة حاليًا مع فريق باشاكشهير.
وليس مـن مصلحة بلايلي، حسب المحللين، المماطلة لوقت طويل قبل اعلن مستقبله تحسبًا للموسم القادم، بالنظر لاقتراب موعد استئناف المنافسة فى مختلف الدوريات، فضلًا عَنْ اقتراب موعد كاس امم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار بداية العام القادم، حيـث يريد نجم فريق اتحاد العاصمة الجزائري للعودة فى أقرب وقت ممكن للملاعب، مـن اجل استعادة جاهزيته الفنية والبدنية للعودة الي المنتخـب الجزائري.
وأطلق بلماضي اثناء آخر مؤتمر صحفي له شهر يونيو الماضي، تصريحـات قوية طمأن فيها بلايلي باستعادة مكانته فى المنتخـب الجزائري، بشرط التوقيع فى نادٍ جديد والعودة الي مستوياته المعهودة، نافيًا فرضية استبعاده إيّاه نهائىًّا مـن خياراته الفنية.